اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 180
[قتل برلطاي]
وأمضى حكمه في برلطاي، ووسّط بين الصّفّين، وقتل، وأحضروه على جمل [1].
وكان برلطاي قد قتل كندغدي النقيب [2] في باب الإصطبل من الدهليز.
[تآمر الأويراتيّة]
وكانوا [3] الأويراتيّة مخامرين مع برلطاي، وقطلوبرس العادلي [4]، فعند ذلك هرب قطلوبرس، ومسكوا الأويراتيّة، وشنّقوا منهم تحت تلّ العجول أحد [5] وأربعين إنسانا، وذلك في صفر سنة تسع وتسعين وستميّة [6].
[وقعة الخزندار]
ثم توجّه طالبا للغزاة في سبيل الله تعالى، وضرب مصافّا مع التتار وغازان بوادي الخزندار [7] ببعض جيشه، ورجع سالما في يوم الأربعاء سابع [8] وعشرين ربيع الأول سنة تسع وتسعين وستميّة [9]. فوصل إلى مصر ربّع خيله ونفق في عساكره نفقاتا [10] كثيرة، وخرج على الفور إلى الغزاة، وأخذ الثأر، فلما وصل الصالحيّة هرب غازان، ورحل عن دمشق في سابع عشر جمادى الآخر [11] سنة تسع وتسعين وستّماية [12]. [1] زبدة الفكرة 330، الدرّ الفاخر 15. [2] الدرّ الفاخر 15. [3] الصواب: «وكان». [4] هو علاء الدين قطلوبر أستاذ الأمير زين الدين كتبغا. [5] الصواب: «واحدا». [6] زبدة الفكرة 330، الدرّ الفاخر 15، تاريخ سلاطين المماليك 58. [7] وادي الخزندار: شمال حمص بشرق، على نحو فرسخين من حمص أو ثلاثة. (تاريخ الإسلام 52، 70). [8] في الأصل: «تاسع» والتصحيح من المصادر الآتية. [9] رجع السلطان من هذه الموقعة منهزما إلى حمص ومنها سار على درب بعلبك إلى طريق البقاع. [10] الصواب: «نفقات». [11] في تاريخ الإسلام 52/ 87 «في ثاني عشر جمادى الأولى رحل قازان عن الغوطة طالبا بلاده». [12] خبر موقعة الخازندار في: زبدة الفكرة 331، 332، والتحفة الملوكية 157، 158، والدرّ الفاخر 15 - 18 وتاريخ سلاطين المماليك 58، 59، ونهاية الأرب 31/ 384، والمختصر في أخبار البشر 4/ 42، =
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 180